عمود في الهواء

قناة الزرقاء مابين المسخ والفسخ ومحاولات الوجود من هنا وهناك وقفات اليك التفاصيل

في الهواء _ محمد إسحق عثمان

في الهواء

✍️ كتب محمد إسحق عثمان

قناة الزرقاء مابين المسخ والفسخ ومحاولات الوجود،،،

نعود من جديد لمتابعة بعض الوقائع ونبعد قليلا هذه المرة عن الساحة السياسية لتدوين بعض الملاحظات التي مرت بخاطري وأنا أمسك الريموت في ساعة صفاء واتجول بين بعض المحطات التلفزيونيةالتلفزيونية في هدوء احاول ان اقرأ مابين السطور لعلي أجد برنامج او مادة إخبارية او حتى مادة ترفيهية تخرجني من هذه الأجواء المشحونة بغيوم الألم والضغط النفسي، ،

وبينما انا اوجه الريموت لقناة الزرقاء اجد نفسي وكأني أتابع قنوات أخري من حيث التشابه في بعض الأفكاروكنت افتكرها قناة النيل الازرق وكانت اكبر صدمة تكون الصدمة أكبر عندما تشعر بان انها تبث لنفسها ليست للمشاهدالقناة لابد من تفعيل دور التنسيق البرامجي مهم جدا هي الجهة المسؤولة عن ترتيب وتنسيق البرامج بصورة اكثر تنسيقا واتساقا بحيث لايشعر المشاهد بالملل والتكرار بحيث ظهور المذيع او مقدم البرنامج لايمكن ان يكون بين اطلالته في برنامج واخر فاصلة صغيرة لولا اختلاف الملابس لظن المشاهد انه ذات البرنامج تمت إعادته وهذه واحدة من كثير سوف أعرض لها،

ظلت هذه القناة ومن خلال متابعتي لها غير المتقطعة بحسب الانشغال بأمور اخري تعطيك الإحساس أنها لاتزال في مرحلة البث التجريبي في واحدة من مشاهداتي في رمضان تم بث الاذان في غير موعده والشمس في كبد السماء وهذه واحدة من السقطات الكبيرة والشمس هل هذا يتم بمزاجية ام سهوا وهذا يدل علي غياب التنسيق وبعض التراويج تتم لبرامج بعينها ووتعاد برامج محددة

اما مسألة ظهور بعض الأشخاص المحفوظين يعود ذلك لسياسة القناة في الترشيد وعدم الصرف علي كوادر مختلفة او مذيعين هذا شأنهم لكن الا تعتقدون ان مسالة الاطلالة نفسها تحتاج الي فن في متي وكيف تتم عملية ظهور المذيع او مقدم البرامج خلال اليوم ناهيك عن تكرار الظهور لاكثر من مرة واحيانا الضيف فقط هو الذي يتغير وفي بعض البرامج لايوجد ضيف أساسا ليجلس نفس المقدم يصاقر الناس بالبلدي كده عبر نوعية محددة من البرامج تجاوزها الزمن،،،،

الا تعلم إدارة قناة الزرقاء ان هناك مشاهد يجب أقلاها احترامه وتقديم مايليق بفهمه وذوقه الاتعلم ادارة هذه القناة ان الإعلام أصبح صناعة لاتقليد اجتهاد وإبتكار وأفكار الاتعلم و ان التنافس الان هو الذي يحكم وهو الفيصل حتي في مسألة الإعلانات التي تسعي لها هذه القنوات الفضائية ليس من الضرورة ان انتج برامج كثيرة ولكن يمكن ان اقدم ماهو جيد وأهتم بطبيعة الموجود واقدمه في ثوب مختلف اهتموا بالتنسيق البرامجي وأرحمونا من هذه الاطلالات الباردة وتكرار الاشخاص وزعو الفرص بينهم داخل القناة والاهتمام بالجوانب الاخراجية والفواصل الجاذبة ف نعو في مقال قادم بشئ من التفصيل،،،،

وبعون الله لنا عودة،،،،،،،،،،

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!