عمود في الهواء

كتب محمداسحق مابين دستور المحامين ونداء السودان شتاء ساخن

*🌍في الهواء

✍️كتب، محمداسحق عثمان

مابين دستور المحامين ونداء السودان شتاء ساخن؟!

⚫المتابع للراهن السياسي والمتامل في المشهد ربما يصاب بالدوار من شدة الاحداث وسرعتها وتداخل الأمور وكثرة التكهنات وأصبحت الشائعات هي سيدة الموقف وفي ظل الفراغ الحاصل وعدم وجود حكومة تنفيذية كان من الممكن أن يكون الناطق الرسمي باسمها هو من يغني الناس من هذه الإشاعات التي أصبح ضررها اكثر من نفعها ورفعت أنفاس بعض الجهات التي أصبح منسوبيها في حالة دفاع مستمر واصبحو يومياً في حالة نفي لبعض الأخبار كل ذلك والبلاد تجري نحو الوراء بسرعة الصاروخ في ظل أحداث تزداد فيها التعقيدات يوما بعد يوم المشهد يبدوا للمتابع بأن الحلول فيه مستعصية لدرجة فقدان كثير من الناس للأمل الذي كان في فترة من الفترات قريبأ ولكنه الان صعب المنال،

⚫أعود لأصل الحكاية التي من الواضح أن التشابك فيها أصبح اكثر وضوحا مابين افتراضات للحلول وصعوبة في الفهم دستور اللجنة التسييرية الذي اعتبره البعض طوق نجاة في ظل التعقيدات السياسية سرعان ماظهر نداء أهل السودان في المشهد وحول مسار الدفة ليعود الأمر من جديد لدائرة الصراع الذي كان في الغرف المغلقة ليصبح السجال بالواضح تحت الشمس ويستعيد اليمين بريقه من جديد ويحدث معادلة كاملة الأركان بعد أن تسيد تيار اليسار لفترة من الزمان وظن اتباعه انها بداية الانطلاقة ليصطدم فيمابعد بسيناريوهات واضح انها كانت مفاجئة خصوصاً بعد جولات استعراضية من قبل اليسار الذي ظن ان اللعبة انتهت ولكن يبدوا ان الشتاء هذا العام فعلآ ستصل درجة السخونة فيه لمراحل متقدمة في ظل التحالفات الجديدة للاسلاميين وتبادل الادوار،

⚫في الجانب الآخر تظهر مهارات البرهان الذي يقود فريق العسكر لتكتمل خيوط اللعبة وفي مناورات جديدة يبدوا فيها القلب مع دستور المحامين الذي فرض عن طريق بعض المحاور صاحبت الغرض الواضح والعين على مبادرة الجد التي يدعمها تيار نداء أهل السودان وهي نفسها التي رحب بها البرهان في وقت سابق ليعود ويضعها في الثلاجة ويخرج وثيقة الدستور الذي رحب به حميدتي في وقت سابق أيضآ ليعقد المشهد اكثر ويكسب وقت إضافي جديد مستفيدا من صراع عقدي قديم مابين التيارين وأصبح مثل مراقب المباراة ينتظر المتصدر من الفريقين ليحدد بعد ذلك كيفية التعامل فيما تبقى من وقت كل تلك الأحداث والمواطن السوداني وصل حد الكفر بهم جميعآ،

⚫تبقى هي الأحداث بشكلها وتعقيداتها ويظل المشهد في ذات المكان وساعة المواطن السوداني وقفت وشارفت بطاريتها على النفاد فهل يفاجئ هذا الشعب الجميع ويستبق كل هذه الأحداث الدراماتيكية ويحدد وجهته متجاوزهم جميعا،

ولنا عودة بإذن الله،*

https://wh.ms/201029319427

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!