عمود في الهواء

مابين ليلة الجزيرة الكبري والفاشر السلطان والنعماني قصص وحكايات ياأهل السودان تابع التفاصيل

في الهواء _ كتب محمد إسحق عثمان

في الهواء

✍️ كتب= محمد إسحق عثمان

مابين ليلة الجزيرة الكبري والفاشر السلطان والنعماني قصص وحكايات ياأهل السودان،،،،،

وصلت السودان بعد غياب طويل لأكثر من عامين كنت مابين العلاج والتعافي في أرض الكنانة التي قصدها بعد الشهر الأول من الحرب الذي قضيته في الخرطوم بحري اتنقل عبر المناطق المختلفة والازقة انقل أخبار الحرب وصوت المواطن الغلبان علي أمره عبر شاشة الحدث والعربية الا ان كتمت المليشيات هذا الجهد وهي تقصف بالهاون منزلنا بالحلفايا ونحن علي الهواء ننقل الم الناس ومعاناتهم،،،

وبعد طول غياب بحمدالله وبعد رحلة التعافي بمصر الشقيقة اعود مجددا الي السودان عبر بوابته الشرقية من مطار بورتسودان واحمل في دواخلي كل الشوق واللهفة سابقاني قبل الضحكة والسعادة تغمرني ومااجملك يابلدي ياحبوب ابوجلابية وتوب،،،،

وتتواصل أفراح العودة الي بلادي والتقي بالزملاء من الإعلاميين والصحفيين واهل الفكر والرأي والإبداع وهنا تبدا الحكاية شاب نحيل مبدع أستاذ يخجلك بادبه الجم يحدثك ولاينظر اليك في وجهك من الأدب الذي عرف عنه عرفه الكثيرون منكم نعم هو الإعلامي الخلوق زهير الطيب بانقا صاحب مؤسسة النعماني للإنتاج الفني ليست القضية هنا او الخبر ابدا شي طبيعي أن يمارس زهير بانقا عمله عبر لافتات مختلفة ولكن الدهشة فيما قدم عبر تلك اللافتة،،،،،

دعاني الاخ الكريم والصديق بانقا الي ليلة أطلقت عليها مؤسسة النعماني عنوان ليلة الجزيرة الكبري كانت مزيج مابين الدهشة والإبداع والامتاع حتي النخاع شرفها حضورا سعادة والي ولاية البحر الأحمر وخاطبها من جزيرة الخير عبر الهاتف والي الجزيرة لم يكتفي زهير بذلك بل فاجا الحضور بتوقيعات من بعض الإعلاميين نالت الرضا والقبؤل وأصبح بانقا المستضيف لليلة هو الضيف وصفق للجمهور وهنا تكمن الدهشة،،،،،

كل ذلك وأنا اتابع في صمت حضرت بعد ايام لكي انقل الراي عن تلك الليلة للأخ زهير ولكن فاجأني ببطاقة دعوي أنيقة كتب عليها الفاشر لاتقاتل وحدها اندهشت ليس من البطاقة ولكن من نشاط هذا الرجل الذي برهن فعلا أن الموجوع بالحال لاينام قلت ماهذا يازهير قال لي شرفنا بدار الشرطة وافهم بنفسك وانسحب،،،،،

وفي اليوم المحدد كنت في دعوة اخري إفطار المجاهدين بنادي المواني البحرية وكان يجلس بجواري الاخ الكريم والصديق المجاهد البروف ناجي مصطفي طلبت منه مرافقتي الي دار الشرطة لنشارك مؤسسة النعماني دعوة الفاشر وفعل مشكورا وحضرنا لنتفاجا بجميل التنظيم وحفاوة الإستقبال وجميل التنظيم، ،،،،

كانت ليلة مرتبة صاخبة قوية بقوة وصلابة الفاشر التي تكسرت في بوابتها كل محاولات الغدر والخيانة نجحت النعماني في الربط بذكاء مابين بورسودان والفاشر عبر فتح خط مباشر مع القوات المسلحة من الميدان الأمر الذي جعل الحضور في تصفيف مستمر ليرتفع الحماس عند الاخ الكريم المجاهد ناجي مصطفي ويتقدم نحو المنصة التي ادارها بانقا باحترافية عالية ويقدم كلمة الهبت مشاعر الحضور ليتدافعو جميعا نحو المنصة في كلمات عبرت عن قوة الحدث،،،،

سوف أعود في مقالات قادمة احدثكم عن انطباعات بعض الزملاء حول ماقدمت مؤسسة النعماني للإنتاج الفني والاعلامي وعن نجاح لامس وجدان الكثيرين شكرا زهير بانقا وشكرآ النعماني وشكرا اهل الإعلام لكل هذا الجمال،،،،

نعود،،،

الدكش نيوز

موقع إخباري سوداني، مستقل. يهتم بالأخبار والتقارير والتحليلات ويفسح مساحة لمختلف الأحداث : إقتصادية إجتماعية، ثقافية ورياضية.كما يهتم بأخبار وأنشطة المجتمع والقصص الإنسانية والحوادث والمنوعات وأهم ما يحفل به العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!